محاولة
لها لصنع سيارة إس يو في لتدخل منها إلى النجاح التام في هذا المجال مع
إكس 5، ولم تكن إكس 5 القديمة مجرد سيارة إس يو في بل كانت تتحلى بمتعة
قيادة مميزة، بالإضافة إلى أنها أسست حضوراً لشركتها في سوق جديد تماماً
بالنسبة لها والذي أثبتت نجاحها المطلق به دون أن تنتقص من صورتها? أو
برستيجها قيد أنملة.
لها لصنع سيارة إس يو في لتدخل منها إلى النجاح التام في هذا المجال مع
إكس 5، ولم تكن إكس 5 القديمة مجرد سيارة إس يو في بل كانت تتحلى بمتعة
قيادة مميزة، بالإضافة إلى أنها أسست حضوراً لشركتها في سوق جديد تماماً
بالنسبة لها والذي أثبتت نجاحها المطلق به دون أن تنتقص من صورتها? أو
برستيجها قيد أنملة.
وبعد سبع سنوات
باعت فيها الشركة أكثر من 600.000 سيارة من إكس 5 القديمة قدمت بي إم دبليو
الجيل الحالي منها ليتم صنعها في مصانع الشركة في سبارتانبيرغ/أمريكا ،
والملفت أن تقديم السيارة الجديدة جاء في وقت لا زلنا فيه جميعاً نشعر بأن
الطراز القديم منها لا يزال متقبلاً وحديثاً رغم ازدياد المنافسة المتأتية
من سيارات أخرى شأن بورش كاين ورينج روفر ومرسيدس الفئة إم.
ومن
المنافسات أيضاً نجد كلاً من نيسان مورانو وابنة عمها انفينيتي إف إكس
ولكزس جي إكس 47، وآودي كيو 7، وجيب غراند شيروكي، وفولكسفاغن توارغ،
وفولفو إكس سي 90.
نبدأ من مقدمة
السيارة والتي باتت أكثر حضوراً مع التصميم الجديد بالكامل، فالمصابيح
الأمامية أخذت شكلاً مميزاً ولكنه لا يزال يذكر ببقية سيارات الشركة، كما
بات شبك المقدمة الذي يحتوي شعار الشركة متداخلاً مع كل من الصادم الأمامي
والمصابيح الأمامية بطريقة فنية.
ورغم الحجم
الكبير للصادم الأمامي، إلا أن أحدنا لن يلحظ هذا الحجم نهائياً كون ذلك
الأخير يتحلى بالعديد من اللمسات التصميمية المميزة شأن النتوءات الخاصة
تحت مصابيح المقدمة والتوضع المميز لمصابيح الضباب والتي ياتت بوضعية أعلى
من ذي قبل وفتحات التهوية السفلية والتي يزين كل منها شريط من الكروم
يقسمها إلى قسمين.
أما من الخلف، فسوف يكتشف أحدنا على الفور أن إكس 5 الجديدة تختلف عن القديمة
بدءً من تصميم المصابيح التي باتت بوضعية أكثر ارتفاعاً وعاكس الهواء
المدمج بالقسم السفلي من الواجهة الزجاجية الخلفية بالإضافة إلى عاكس
الهوءا العلوي أيضاً والي ركب عليه مصباح توقف من شأنه أن يعزز من رؤية
عملية الكبح بشكل أفضل بالنسبة للسيارات اللاحقة بـ إكس 5. وبات من السهل
تمييز الفئة ذات المحرك السداسي الأسطوانات عن شقيقتها بمجرد النظر إلى
مخارج العادم التي بدت دائرية مع السيارة ذات المحرك الأصغر وبيضوية الشكل
مع السيارة ذات المحرك الأكبر.
أما من الجانب،
فأول ما يلفت النظر هو القوام الممشوق للسيارة وخاصة بعدما حظيت بـ 20 سم
إضافية على صعيد طولها الإجمالي، كما يلاحظ تداخل كل من المصابيح الأمامية
والخلفية مع الرفاريف الجانبية مع شبه استقامة في خط منتصف السيارة والتي
من شأنها أن تزيد من رصانتها، ليأتي انتفاخ أقواس العجلات ليؤكد من جديد
النفحة الرياضية للسيارة.